Top articles in psychology
Title of all articles
- self esteem – تقدير الذات
- التعلق العاطفي المرضي
- اضطرابات النوم والاندفاعية
- كيف تغذي صحة طفلك النفسية
- لماذا بعض النساء يجذبن الرجل في العلاقة السرية أو المحرمة ولا يفعلن ذلك لازواجهن
المقالات
التعلق العاطفي المرضي
الإنسان كائن اجتماعي يؤثر ويتأثر في المجتمع. وبناءً على هذا، دلت دراسات عديدة على أهمية العلاقات الاجتماعية. ومن هذه الدراسات، هناك بحث نُشر في عام 2018 للعالم (كارين) عن أهمية العلاقات في توفير جودة الحياة. وكانت من النتائج أن كلما كان الإنسان لديه متانة وصلابة في العلاقات الاجتماعية كان أكثر سعادة وأقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية.
ومن هنا نتحدث قليلاً عن التعلق المرضي الذي يؤدي إلى إنهاك الفرد وإرهاقه بسبب التنشئة الوالدية السيئة التي أدت إلى فقدان الأمان للفرد، بحيث يتوجه لأسلوب التعلق المرضي. والمشكلة هنا أن معتقدات الفرد تصبح وهمية بحيث ينظر إلى العلاقة على أنها علاقة حب، وهي للأمانة ليست بالحب بل تعلق عاطفي مرضي. والدليل سأذكر بعض الأعراض للتعلق المرضي:
- انخفاض تقدير الذات.
- إرضاء الناس على حساب نفسك.
- صعوبة وضع حدود شخصية (تمادي الطرف الآخر عليك).
- التأثر بكلام المتعلق به (مشاعرك أسيرة بيده).
- الاهتمام المبالغ؛ تعيش دور الأب والأم له.
- الهوس والعبودية والطاعة له بحيث يكون هو محور حياتك.
- طريقة تواصل غير فعالة؛ لا تعرف كيف تتكلم معه ودائم النقد موجه لك.
قبل أن تدخل في أي علاقة، لابد أن تدرك ما نوع هذه العلاقة وما هدفها. كن واضحاً مع نفسك قبل غيرك.
تقدير الذات- self esteem
يعتبر موضوع تقدير الذات من المواضيع المهمة في علم النفس، وبالأخص في مجال العلاج النفسي والصحة النفسية. لذلك، هذه المقالة تبين لنا أهم النقاط الأساسية لموضوع تقدير الذات (Self Esteem).
أولاً: ما المقصود بتقدير الذات؟ هو النظرة الواقعية الجيدة للإنسان عن نفسه. وهنا نطرح تساؤلاً: من أين تستمد قيمة الإنسان؟ الإجابة كما هو موضح في الدراسات أن قيمة الإنسان موجودة معه منذ الولادة. لكن من الذي انتزع هذه القيمة ما بعد الولادة؟ هل الوالدين؟ أم المدرسة؟ أم الأقران؟ أم الإنسان ذاته؟
ثانياً: ومن هنا نستطيع أن نقول كيف يمكن للإنسان أن يبني ذاته؟
- النمو المستمر: وهو التعلم من خلال الكتب والدورات العلمية وبرامج التواصل الاجتماعي.
- الحب اللامشروط: وهو أن يستمر الفرد بحب ذاته في كل الظروف. أحب نفسي عندما أنجح في عمل ما، وكذلك أحب نفسي عندما أفشل في عمل آخر.
- القيمة اللامحدودة: وهو أن لا يضع الإنسان حدوداً لقيمته، مثل (أنا لا أستطيع العمل) أو (هذا الموضوع صعب أن أُنجزه). وهنا الفرد يصدر أحكاماً لا عقلانية على ذاته.
ثالثاً: هناك عدة أمور تحقق لك تقدير الذات:
- أن تعبر عن مشاعرك: التعبير عن المشاعر سواء كانت سلبية أو إيجابية يعتبر من أساسيات الصحة النفسية.
- أن تطلب ما تريد: قراءة العقول تعتبر من أخطاء التفكير. لذلك عندما تريد شيئاً، اطلبه ولا ترفع سقف التوقعات. مثلاً (كان المفروض أن يفهم أني أشعر بالتعب). هنا يفترض أن توضح له أنك تشعر بالتعب.
- أن تقول كلمة “لا”: الكثير يعاني من أنه لا يستطيع أن يقول “لا” للآخرين في مواقف معينة. مثلاً عندما يطلب منك صديقك سيارتك الشخصية ولا تملك غيرها، ماذا تكون ردة فعلك؟ البعض يقوم بإعطائه السيارة ويضغط على نفسه من أجل إرضاء الآخرين.
وأخيراً، نستدل بما جاء في منظمة الصحة العالمية: “لا توجد صحة عامة دون وجود صحة نفسية.”
اضطرابات النوم والاندفاعية
الاندفاعية يعني انخفاض شديد في مستوى تحمل الشخص بحيث أبسط الأمور التي قد لا تؤثر في الشخص العادي تسبب نرفزة شديدة وغضب في الشخص الاندفاعي.
احدى الأمور التي تسبب انخفاض في مستوى تحمل الأشخاص هي قلة النوم أو اضطراب النوم مثلاً الاستيقاظ المتكرر من النوم صعوبة شديدة في الدخول في النوم بحيث قد يستغرق عدة ساعات إلى أن ينام كثرة الأحلام أثناء النوم بحيث يستيقظ الشخص ويشعر بأنه بذل مجهوداً كبيراً وذلك لأن دماغه لم يسترح طوال النوم.
إذا كان الشخص يعاني من واحدة من هذه الأمور أو أكثر فإنه يعاني من اضطراب في النوم وبالتالي قد يسبب له الاندفاعية وسرعة الاستثارة ورد فعل غير متناسب مع الحدث.
وتزداد مشاكل النوم لدى النساء أيام الحمل وقبل الدورة الشهرية أو أثناءها وفي حالات القلق والاكتئاب والتي هي أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنةً بالرجال ربما لهذا السبب النساء أكثر اندفاعية في الرد من الرجال مع مختلف الأشخاص لأنهن قد يعانين من اضطرابات النوم أكثر من الرجال.
للتخلص من الاندفاعية يجب معالجة النوم والحصول على قسط كافي ومريح من النوم لعلاج ذلك بإمكانكم قراءة الحلول المتوفرة في الإنترنت أو مراجعة الاستشاري النفسي.
دور الاب في المثلية الجنسية
يعتقد الدكتور أوْسَم وصفي، أشهر دكتور في علاج المثلية الجنسية، بأن الأب يلعب الدور الأول في مثلية الابن. كما يؤكد ذلك جوزيف نيكولوسي، أشهر معالجي المثلية الجنسية، حيث يحلل بأنه في سن مبكرة للغاية “من سنة ونصف إلى ثلاث سنوات” يقرر الولد داخلياً أن يكون كياناً منفصلاً يشبه أبيه أو يشبه أمه. وكما تدفعه الجينات والهرمونات إلى أن يصبح ذكراً من الناحية “البيولوجية”، تدفعه علاقات التوحد مع الأب إلى أن يكون ذكراً من الناحية “النفسية”.
وهنا يأتي دور الأب في أن يعمق هذا الاختيار لدى ابنه من خلال إدخاله إلى عالم الرجال وإشراكه في ألعاب عنيفة أو شبه عنيفة تعتمد على الالتحام القوي، فضلاً عن اصطحابه معه ليستحما سوياً، حيث يدرك الطفل أن جسده يشبه جسد أبيه ويختار نفسياً أن يكون ذكراً أو أنثى.
وتأتي الكارثة حين يكون الأب مشغولاً في عمله ويترك زوجته أو خادمته لتكون هي النموذج الوحيد أمام ابنه. طبعاً لا يحصل ذلك لجميع الأولاد، بل يجب أن تجتمع معه عوامل أخرى مثل:
- حساسية الطفل؛ بمعنى هل هو حساس جداً بحيث يتأثر بكل فعل أو قول، أم أنه يعبر عن الأمور ببساطة ويهتم باللعب والاستمتاع أكثر من التحليل والتوقف عند كل فعل أو قول يفعله والداه أو لا يفعلونه.
- وجود نموذج رجولي آخر في حياته، سواء حقيقي أو متخيل، أو شخصيات تلفزيونية أو أبطال ثقافية، وطنية أو دينية.
- الحماية المفرطة للأم وتوحد الولد مع الأم بدلاً من التوحد مع الأب، بحيث يرى أن سعادته هي في أن يكون أنثى وليس ذكراً.
- التعرض للتحرش أو الاغتصاب في الطفولة أو المراهقة.
في هذا الفيديو سوف تحصلون على معلومات أكثر حول موضوع المثلية الجنسية وطرق الوقاية منها.
https://youtu.be/_JX5DmhrbO4
كيف تغذي صحة طفلك النفسية ؟
الإنصات والاستماع قبل النصيحة
احدى الشكاوي المتكررة من المراهقين والشباب هي عدم استماع الوالدين له أو لها وكثيراً ما يفهم الوالدين فهماً خاطئاً لما يقوله الابناء بسبب عدم الانصات والاستماع لهم والذي يسبب بالتالي غضب الاطفال وعصبيتهم في التعامل مع الوالدين
الارتباط المكثف مع الراشدين السليمين
حاول قدر المستطاع أن تحيط ابنائك براشدين سليمي الشخصية غير سلبيين فالطفل يتعلم بالنمذجة أكثر من الكلام
شارك معهم مشاعرك
ليس من الضروري أن تكون الرجل الحديدي او المرأة الحديدية أمام الاطفال والاعتراف بمشاعرك ليس دليل على الضعف فاذا كنتِ حزينة وسالك ابنك ماما ما بك لا تقولي لا شيء بل قولي أنا حزينة اذا كان منه قولي من أنك قلت لي هذه الكلمة واذا كان من شخص لا تريديه أن يعلم مثلاً من والديك ليس من الضروري بيان المسبب
قل الحقيقة
قول الحقيقة للاطفال ينمي لديهم الجزء البالغ في شخصية الانسان
كن نموذجاً للسلوكيات السليمة
وهذا الامر واضح وضوح الشمس
الوفاء بالوعد
عن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قال إذا وعدتم الصبيان فوفوا لهم فإنهم يرون أنكم الذين ترزقونهم إن الله عز وجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان
صدقهم
لا تنكر او تستنكر مشاعرهم واحاسيسهم مثلاً حين يقول أنا جائع لا تقل أنت شبعان لا تقل أنا جائع
كن نموذجاً للتسامح
اذا غضبت على الطفل وتسامح منك وحاول تعويض خطأه ولكنك لم تسامحه رغم ذلك فأنت تعامله الغلظة وليس التسامح
استخدم الاسئلة المفتوحة
لتنمية ذكاء الاطفال اسأله اسئلة مفتوحة يسترسل فيها
خطط لبرامج عائلية
وجود برامج عائلية اسبوعية مع تخطيط جماعي بين اعضاء الاسرة يزيد من التماسك الأسري بينهم
لماذا بعض النساء يجذبن الرجل في العلاقة السرية أو المحرمة ولا يفعلن ذلك لازواجهن؟
المرأة عكس الرجل الذي يميل لاكتساب أكبر عدد من النساء غالباً تميل لشخص واحد وغريزياً تبحث عن أب لابنائها وهذا يتطلب علاقة مستقرة دائمة لذلك غالباً هي الفتاة التي تسأل في علاقات الحب وماذا بعد وعلاقتنا إلى أين؟ وهذا الأمر موجود في جميع الثقافات سواء المرأة الغربية أو الشرقية أو المتحررة أو المتدينة هي التي تريد أن تنتهي العلاقة العابرة إلى علاقة دائمة مستقرة
لكن لدى بعض النساء تقل هذه الرغبة الغريزية للأبناء مقارنة بالآخريات وتزيد لديهن الرغبة في أن تكون محور اهتمام جميع الرجال وغالباً ما تبدأ في العلاقات من عمر مبكر وتتزوج وهي قد جربت علاقات متعددة للأسف تبقى لديها هذه الرغبة حتى بعد الزواج وبدلاً عن بذل الجهد لاكتساب الزوج تبذل جهدها لاكتساب عدد أكبر من الرجال ومستعدة للتضحية بأبنائها في سبيل ذلك
طبعاً كما هو الحال في جميع السلوكيات والمشاعر الإنسانية هذا ليس النوع الوحيد لخيانة الزوجة وهناك أنواع أخرى ولأسباب أخرى لكن هذا النوع هو الأكثر شيوعاً حيث إن المرأة لا تستطيع الخيانة بسهولة حين تكون لديها غريزة الأمومة قوية جداً.